مختلفةٌ عن التي ستأتي بعدها

إليا داڤيد
إليا داڤيد

مختلفةٌ عن التي ستأتي بعدها

الماء الأقرب إليّ

يتحرك أبطأ من الماء البعيد عني

الأشجار الأقرب إلي

تتحرك أسرع من الأشجار البعيدة عني

وكلهم تتلاعب بهم الريح

 

الجذع مثل الأرض

صلب وخشن

للوهلة الثانية هو مثل الماء

ترتفع الأمواج فوق سطحه

هو وأنا موجودان

والريح تهب في كل مكان وفي كل وقت

 

لم يبدأ الدافع للمشروع من السؤال حول الذي أريد أن أقوم به، إنما أين أريد أن أقضي وقتي؟ كان الجواب: الطبيعة. تشفي القلب والروح من كل ضجيج.

فخرجت إليها.

طلبت بناء علاقة معها. واكتشاف الأشكال والإيقاعات.

شاهدت، استمعت، استوعبت.

جلب كل لقاء مشاعر اللانهاية والعدم.

كنت أرغب في التعاون مع الطبيعة والخروج منها إلى الوسيط الفني. كنت أعلم أنها كانت رحلة عُمر كامل. في هذه اللحظة أقدّم بضع خطوات فقط.

تعالوا للتعلّم معنا