جوقة اليوم: عبر صوت المجموعة
نقاط استحقاق: 3
مساق اختياري لسنة وثانية وثالثة ورابعة
ميخال أوفنهايم لنداو
ميخال أوفنهايم لنداو ملحنة وفنانة صوت ومبدعة في مجال الأداء. تتناول في عملها الأسئلة التالية: من أين يأتي الصوت ثقافيًا وأدائيًا وروحيًا، وما هي اسقاطات الصوت على العملية الإبداعية. تجمع ميخال بين المنهج التجريبي والممارسات التي تستخدم الموسيقى كأداة لتغيير الوعي. حازت أعمالها على الثناء وتم تقديمها في مهرجان إسرائيل، ومهرجان "مكوديشت"، ومهرجان الرقص "تسوللان" وكذلك في العديد من المتاحف والمراكز الفنية مثل متحف تل أبيب، ومركز بيتاح تكفا للفن الرقمي ومركز كاليشر للفن المعاصر. إلى جانب عملها كمبدعة، تقوم أوبنهايم بتعليم الممثلين والراقصين والمغنين والفنانين. قامت بالتدريس وما زالت تدرس، في قسم المسرح في جامعة تل أبيب، وفي مدرسة الفنون في بيت بيرل، وفي قسم تصميم الرقص (الكوريغرافيا) في أكاديمية القدس للموسيقى والرقص، وفي مركز كليم لتصميم الرقص (كوريغرافيا) في بات يام. تعمل أيضًا كرئيسة للمسار الموسيقي في Art Team (ماتان سابقًا)، وهو برنامج متميز للشباب في مجالات الفنون.
ما أهمية الغناء الجماعي (جوقة)؟ وما معناه في العصر الحالي – في واقع اجتماعي، سياسي وثقافي متغيّر؟ أي جوهر نرغب في صبّه داخل الفعل الصوتي الجماعي؟
يقترح هذا المساق استكشافًا حيًا لهذه الأسئلة من خلال عمل صوتي جماعي، عبر التأمل والتدريب على مناهج موسيقية، الإصغاء، الارتجال الصوتي، والاستقصاء الأدائي.
سيتدرّب الطلاب والطالبات على تقنيات صوتية، ويتمرّنون على أداء أعمال صوتية من فترات وثقافات مختلفة، كما سيختبرون الارتجال كوسيلة للتعبير الشخصي والجماعي.
على مدار السنة، سيقومون بإنتاج مقاطع صوتية أصلية نابعة من مسار بحث، إصغاء، وتعاون.
يَدمج المساق بين الإصغاء والأداء الموسيقي وبين الإبداع الصوتي الجماعي، ويعزّز الغناء متعدد الأصوات والمتناغم، إلى جانب تطوير الحضور الصوتي والجسدي لكل مشارِكة ومشارك.
