عرض أول

في عروضه المنفردة (سولو) على الكلارينيت، يوسع يوني الإمكانيات الصوتية الكامنة في الآلة، بالإضافة إلى قدراته البدنية، لحفر واستخراج وتوجيه المواد الخام التي يبدع بها: ظواهر صوتية مخبأة في شقوق الآلة، تفاعلات غير متوقعة بين جسم الآلة وجسم العازف، وإبداعات من عوالم المخلوقات المشفرة، تتجمع جميعها في كتلة صوتية ساكنة/حية متعددة الطبقات ومجزأة.

تقنيات العزف لدى يوني مستمدة من خبرته الغنية كمرتجل، ومن الموسيقى الطيفية للملحنين الرومانيين آنا ماريا أبرام وإيانكو دوميتريسكو الذين تعاون معهم في فرقة “هيبريون”، ومن عالم الحياة والسكون والنمو والصراخ. يجمع العرض بين الموسيقى الحية وعرض فيلم قصير تم إعداده للعرض عبر الإنترنت خلال فترة العزلة – الكورونا.